آخر الأخبار

بوابة جهنم في تركمنستان آية من آيات الله


لقد جعل الله سبحانه وتعالى النار لتذكرهم بنار جهنم التي أعدها الله للمكذبين ولتكون لهم متاعا في حلهم وترحالهم  خدمة لمعيشتهم ينضجون بها الطعام ويستعملونها في ما يصلح معيشتهم يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة (أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ).
الصور التي بين يديكم اليوم هي لما يعرف بـ (باب جهنم )..  وهي تسمية تطلق على حفرة تستعر بالنيران بدون توقف منذ 43 عاما على بعد 250 كم من العاصمة التركمنستانية عشق اباد يمكن رؤيتها من على مسافة بضعة كيلومترات.
تكونت الحفرة النارية والذي يبلغ قطرها 100 متر وعمقها نحو 50 مترا إثر سقوط حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1967 في عهد الاتحاد السوفيتي سابقا، ولم تنقطع عنها النيران منذ ذلك الحين, وقد أصبحت الحفرة النارية محط اهتمام السائحين الأجانب وزوار تركمانستان.
يشار الى ان تركمانستان إحدى دول آسيا الوسطى وإحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا. تحدها شمالا قزخستان وأوزبكستان وجنوبا أفغانستان وإيران وتطل من الغرب على بحر قزوين. يدين أغلب سكانها بالإسلام ومن أهم مواردها الطبيعية الغاز الطبيعي.

 

 

 



وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( اتقوا النار قال وأشاح ثم قال اتقوا النار ثم أعرض وأشاح ثلاثا حتى ظننا أنه ينظر إليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة)رواه البخاري ومسلم .
نرجو الدعاء لمن أعد هذه المقالة.
 
المصادر:
اقرأ المزيد ...

بصمة الصوت



بعد دراسات طويلة على أسرار الصوت البشري تبين أن لكل إنسان صوته الذي يميزه عن أي إنسان آخر.. ويقول الخبراء إن صوت الإنسان أكثر تعقيداً مما نتصور، وحسب موقع سي إن إن: تعتبر أصواتنا فريدة أو أكثر تميزاً من بصمات أصابعنا. لأصواتنا خصائص محددة، يبلغ عددها أكثر من 100. بعضها تتعلق بسماكة وطول أحبالنا الصوتية، وشكل ألسنتنا، وكذلك الجيوب الأنفية. والـ 50٪ الأخرى تتعلق بشخصياتنا، مثل النبرة والنغمة والسرعة.
ولذلك يحاول العلماء اليوم استخدام الصوت بدلاً من كلمات السر أو إثبات الشخصية، وبالتالي أصبح بإمكان أي شخص أن يجري أي معاملة (في بنك مثلاً) من خلال اتصال هاتفي فقط من دون استخدام أي كلمة سر أو بطاقة ائتمان أو تعريف شخصية.. فبصمة الصوت أدق من أي كلمة سر!
ولكن هل هناك إشارة في كتاب الله تعالى إلى بصمة الصوت؟ إذا تدبرنا هذا الكتاب العظيم نجد أن الله تعالى حذر حبيبه عليه الصلاة والسلام من المنافقين.. ولكن كيف سيميز النبي الكريم هؤلاء المنافقين ويعرفهم.. إنه تغير الصوت أو لحن القول!!
قال تعالى: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) [محمد: 30]، ومعنى (لَحْنِ الْقَوْلِ) أي إمالة الكلام عن جهته الصحيحة، فهذا اللحن أو التغير في الصوت يدل على طبيعة وشخصية صاحبه، فطبيعة صوت المؤمن تختلف عن طبيعة صوت المنافق أو الكاذب.. وهذه الآية تدل على أن كل إنسان يحاول أن يكذب أو يقول ما ليس في قلبه أو يزور الحقائق سوف يبدو ذلك واضحاً من خلال صوته.
ولذلك يقول العلماء إن الإنسان لا يمكن أن يقلد صوت شخص آخر، ولا يمكنه أن ينكر شخصيته من خلال صوته، فالصوت هو تعبير دقيق عن الشخصية، وهو أكثر تعبيراً عن الشخصية من بصمة الإصبع، لأن صوت الإنسان وطبيعة الكلمات والعبارات التي يستخدمها في حديثه تختلف من شخص لآخر.
ونقول سبحان الله! كيف جاء هذا التنوع الهائل في الأصوات البشرية على مدى التاريخ.. مليارات البشر خلقهم الله، وخلق لكل واحد منهم صوتاً يختلف عن الآخر.. هل جاء هذا الاختلاف بالمصادفة، أم بتقدير من الله عز وجل؟؟
 ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع: http://arabic.cnn.com

اقرأ المزيد ...

الكون يسير باتجاه الزوال

الكون يسير باتجاه الزوال

وأخيراً يحسم العلماء جدلهم حول نهاية الكون ويؤكدون أن الكون يسير ببطء باتجاه "الموت البطيء" دعونا نتأمل العلم والقرآن....

أكدت دراسة موسعة، تعد الأكثر شمولاً في التاريخ في مجال انتاج الطاقة في الكون، إن الكون الذي نعرفه بوضعه الحالي ينتهي ببطء.
وخلال هذه الدراسة قام فريق دولي من الباحثين في مجال انتاج الطاقة الكونية بالبحث في طاقة أكثر من 200 ألف مجرة، وخلصوا إلى نتيجة أن هذه المجرات لا تنتج حالياً سوى نصف كمية الطاقة التي كانت تنتجها منذ 2 مليار سنة.
 
اعتمدت الدراسة، التي جاءت تحت الاسم Galaxy and Mass Assembly survey، على البيانات التي تم جمعها من 7 تلسكوبات، بما في ذلك من تلسكوبي وكالة ناسا GALEX و WISE، وتلسكوب وكالة الفضاء الأوروبية "هيرشيل"، وتلسكوبي المرصد الجنوبي الأوروبي VISTA وVST، وتلسكوب الأنجلو الأسترالي في أستراليا.
رئيس فريق العلماء الذين قاموا بالدراسة "سيمون درايفر"، الأستاذ الباحث في المركز الدولي لبحوث علم الفلك الراديوي في غرب أستراليا يؤكد: إن حياة الكون الذي نعرفه الآن آيلة إلى الانتهاء.
ويقول العلماء إن إنتاج جميع مصادر الطاقة في الكون قد تم خلال "الانفجار الكبير Big Bang الذي يقدر العلماء حدوثه منذ 13.8 مليار سنة، ومنذ حوالي 3 مليارات سنة بدأ الكون في سلسلة انفجارات كونت النجوم والمجرات، وبعد ذلك بدأ في التباطؤ وفقدان الطاقة منذ ذلك الحين.
 
هذا التباطؤ يعني أن عدد النجوم التي سيتم تشكيلها سيكون أقل عما كان يحدث في السابق، وإن عدداً أكبر من النجوم القديمة سوف تنفجر وتنتهي، إلى أن تأتي مرحلة لن يتم فيها تشكل أية نجوم جديدة على الإطلاق.
هذه الحقيقة العلمية يؤكدها القرآن في عدة آيات، يقول تعالى عن نهاية الكون: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104]، فهذه الآية تنبئ عن نهاية مؤكدة للكون.
طبعاً القرآن يشير إلى أن الكون سينتهي من خلال أحداث مرعبة وبعد ذلك تقوم الساعة لتُجزى كل نفس بما كسبت، قال تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ) [الانفطار: 105]. هذه الآيات تتفق مع النظريات الحديثة المقترحة لنهاية العالم.. فهل نستعدّ لذلك اليوم القريب؟
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

المراجع: http://arabic.rt.com

اقرأ المزيد ...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

فيديو


جميع الحقوق محفوظة لـلغة الحياة
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Designed By